الكثير من الأهل في مجتمع طالبي اللجوء في تل أبيب-يافا يفتقرون إلى المعرفة حول كيفية تشجيع تطوير المهارات اللغوية (القراءة، الكتابة، والحوار) لدى أطفالهم. في إطار المسعى الرامي إلى تقليص الفجوات الاجتماعية وتوفير فرص متكافئة للأطفال الصغار ومقدمي الرعاية لهم من الأسر ذات الدخل المحدود، وُلد مشروع مشترك بين أوربان٩٥ و"مسيلا" (مشروع بلدي يساعد مجتمع طالبي اللجوء والعمال المهاجرين). هدف المشروع هو المساعدة في تحسين العلاقة الوالديّة مع الأطفال الصغار، مع تطوير القدرات المعرفية والتواصلية، من خلال ممارسة الألعاب كل يوم.
انطلق المشروع عام ٢٠٢٠، وعلى ضوء خصائص الإغلاقات خلال فترة كورونا، اضطررنا لإنشاء فعاليات ومحتويات يمكن استخدامها في الفضاء المنزلي أو داخل الحي. لقد طورنا عددًا من الأدوات لتشجيع تطوير مهارات اللغة، مع تجسير الفجوات الثقافية، وبشكل يتناسب مع أولياء الأمور وقنوات الاتصال داخل المجتمع:
الى جانب تطوير المحتويات والوسائل المخصصة، خلال الصيف أنشأنا فعاليات متنوعة مخصصة للأطفال في سن مبكرة وأولياء أمورهم من فئة عديمي الوضع القانوني في المدينة: جلسات قصص مسرحية، ورشة موسيقى "أصوات العالم" (من ورشات "سلّةَ") وفعالية فقاعات الصابون. دعمت جميع الفعاليات إجراءات تطوير اللغة والتواصل والحركية للأطفال في سن مبكرة.
دوائر شريكة في البلدية: مديريّة المجتمع والثقافة والرياضة؛ مسيلا